Sunday, July 8, 2012

كيف نتصفح الانترنت بطريقة خفية؟ .. جوجل كروم

 الأمن التقني | 2012-06-28

 






المجد الأمني
رأينا في الآونة الأخيرة كثرة تعقب المخترقين ومطاردتهم للضحايا بشكل متواصل ومحاولة تسجيل وسرقة ومعرفة كل ما يتم تصفحه على أجهزة الحاسوب, وقد رأينا استغلال الأجهزة الأمنية في الكثير من الدول هذه الخاصة لتتبع بعض المشبوهين لديها ومعرفة ما يتصفحوه عبر أجهزتهم.

وهنا نقدم لكم في موقع المجد الأمني الحلول العملية لتفادي الوقوع في قبضة التتبع عبر خاصة تسمى "التصفح الخفي", ونشرح لكم في عدد من الحلقات آلية التصفح الخفي عبر جميع المتصفحات ونبدأها اليوم ببرنامج google chrom.


مميزات التصفح الخفي في الكروم :

1-    لا يتم تسجيل صفحات الويب التي تفتحها والملفات التي يتم تنزيلها أثناء كونك متخفيًا في سِجلي التصفُّح والتنزيلات.

2-    تحذف جميع ملفات تعريف الارتباط الجديدة عقب إغلاق جميع نوافذ التصفح المتخفي التي فتحتها.

وهناك ميزة يقدمها نظام التشغيل Chrome OS، تمكن المستخدم من استخدام ميزة تصفح الضيف كبديل لوضع التصفح المتخفي. فعند التصفح كضيف، يمكن تصفح الويب وتنزيل ملفات كالمعتاد, بعد الخروج من جلسة الضيف، يتم مسح جميع معلومات التصفح من الجلسة تمامًا.



فتح نافذة للتصفح المتخفي في متصفح جوجل كروم:

يمكنك أيضًا استخدام اختصارات لوحة المفاتيح Ctrl+Shift+N (أنظمة التشغيل Windows وLinux وChrome OS) و⌘-Shift-N (نظام التشغيل Mac) لفتح نافذة تصفح متخف.

ويحول التصفح باستخدام وضع التخفي فقط بدون تخزين المتصفح Google Chrome لمعلومات عن مواقع الويب التي زرتها, فربما لا يزال لدى مواقع الويب التي تزورها سجلات عن الزيارة, وستظل أية ملفات محفوظة على الكمبيوتر موجودةً به.

على سبيل المثال: إذا سجَّلت الدخول إلى حساب Google على الموقع http://www.google.com أثناء وضع التصفُّح المتخفي، فسيتم تسجيل عمليات البحث اللاحقة على الويب في سِجل بحث الويب من Google, وفي هذه الحالة، إذا أردت منع تخزين عمليات البحث في حساب Google، فيجب إيقاف تتبع سِجل بحث الويب من Google مؤقتًا.

عندما تعمل في وضع التصفح المتخفي, لن تظهر الصفحات التي تشاهدها في هذه النافذة في سجل متصفحك أو في سجل البحث، كما أنها لن تترك أية آثار أخرى، مثل ملفات تعريف الارتباط، على جهاز الكمبيوتر بعد إغلاق جميع نوافذ التصفح المتخفي المفتوحة, إلا أنه سيتم الاحتفاظ بأية ملفات تنزلها أو إشارات مرجعية تنشئها.


ملاحظة : التصفح الخفي لا يوفر حماية كافة في ظل نشاط ضد الجهاز مسبق, وهذا يقتضي الحذر من :

1-    مواقع الويب التي تجمع معلومات عنك أو تشاركها.

2-    مقدمي خدمة الإنترنت أو الموظفين الذين يتتبعون الصفحات التي تنتقل إليها.

3-    البرامج الضارة التي تتتبع ضغطات المفاتيح.

4-    الترصُّد من قِبل برامج سرية.

5-    الأشخاص الذين يراقبونك.



الأجهزة المحمولة للتشويش على الجوال

 الأمن التقني | 2012-07-02







المجد- خاص

يحاول الاحتلال بشكل كبير ومتواصل التنصت على الاجتماعات التي تجريها المقاومة, ويستخدم في ذلك عمليات اختراق الأجهزة والتنصت عبر الهاتف أو عبر أجهزة ارسال أخرى يمكن أن تكون مزروعة في مكان قريب من هذا الاجتماع.

ولتفادي هذا الأمر انتجت العديد من الشركات العالمية أجهزة صغيرة تحمل في الجيب أو تركب في أماكن الاجتماعات تعمل على قطع الاتصالات اللاسلكية بشكل نهائي من المكان الذي يوجد فيه جهاز التشويش, ولهذا ننصح في موقع "المجد الأمني" باستخدام هذه الأجهزة بشكل كبير خلال الاجتماعات لمنع التنصت.

تعريف :

مشوش الهاتف النقال هو جهاز يستخدم لمنع أجهزة الهاتف النقال من إرسال أو استقبال أي مكالمة من مصدر خارجي, وتكون داخل الأماكن المقفلة خاصة الأماكن التي يتطلب فيها.

تاريخ المشوشات

الانتشار السريع لتلك الهواتف الخلوية منذ بداية هذا القرن 21 حتى أضحت بكل مكان مما أنتج نوع جديد من المشاكل مثل احتمال التعدي على الخصوصية والمساهمة في الغش الأكاديمي وحتى التجسس الصناعي. 

بالإضافة إلى ردة فعل الشارع العام المتزايدة ضد ازعاج الهواتف النقالة الداخلة بالحياة اليومية, قد كانت الهواتف القديمة ذات الإشارة التماثلية تواجه وبشكل مزمن ضعف بالاستقبال وينقطع الإرسال عند حدوث أي تداخل بسيط مثل ضوضاء قادمة من موجة عالية التردد HF.

 بينما قاد الهواتف الخلوية المتطورة بشكل متزايد إلى دراسات مضادة لها, فالأجهزة المشوشة للهواتف الخلوية هي البديل للأفكار الباهضة ضد الخليوي كحاجز فاراداي وهي مناسبة جدا للبناء وطورت أساسا لدعم القانون وبالعسكرية لمنع الاتصال ما بين المجرمين والمخربين وبعضها صمم لإحباط تفجير القنابل عن بعد. 

أما الاستخدام المدني فقد كان واضحا من خلال الشركات التي كانت تصنع المشوشات للاستخدام الحكومي ثم تحولت لبيع أجهزتها إلى القطاع الخاص.

التشغيل

تعمل تلك مشوشات على اعتراض عمل الهواتف الخلوية بواسطة إرسال موجات راديوية على نفس الذبذبة التي يستخدمها النقال فيسبب تداخل موجوي ما بين الهاتف والبرج مما يجعل النقال غير عملي, فيظهر لدى معظم الهواتف أن الشبكة خارج نطاق التغطية. 

وأغلب الهواتف النقالة تستخدم أحزمة مختلفة الترددات لإرسال واستقبال الاتصالات من البرج من 800 ميجاهيرتز حتى 1900 ميجاهيرتز لذلك فالمشوش إما يعطل الإشارة القادمة من البرج للهاتف أو من الهاتف للبرج . 

أنواع المشوشات تعمل لمسافة تبدأ من 30قدم حتى تصل إلى عدة كيلومترات لعدة من الوحدات المخصصة لذلك. هناك نوع يسمى TRJ-89 مشوش يمنع اتصالات الهواتف النقالة لدائرة قطرها 5أميال أو 8كم.

المشوشات القديمة كانت محددة الاستعمال على الهواتف التي تستخدم الإشارة التماثلية أو الهواتف الرقمية القديمة. 

الموديلات الأحدث مثل المشوشات التي تستخدم ثنائي أو ثلاثي التردد تستطيع منع جميع الأنظمة المستخدمة الحديثة. مقدرة تلك المشوشات وتأثيرها يعتمد بقوة على عدة عوامل مثل مدى قربها من البرج وعملها داخلي أو خارجي للمباني وحتى الحرارة والرطوبة يلعبون دورا بذلك.

أما الجانب المهم والذي يثير القلق بذلك هو مدى تأثير المشوش على عمل الأجهزة الطبية كمنظم القلب على سبيل المثال لذلك تلك الأجهزة تعمل على طاقة بسيطة, واحد وات بالأماكن العامة لتجنب تلك التأثيرات الجانبية.

مميزات أجهزة التشويش

يتميز جهاز التشويش المحمول للتشويش على اتصالات الهواتف الخلوية وأجهزة جي بي أس بقدرته العالية على منع الاتصالات التي تجري عبر الموجات الهوائية بكافة أنواعها سواء كانت موجات الراديو او الهاتف الجوال.

فكرة هذا الجهاز ليست جديدة مطلقاً فقد كان يستخدم سابقاً عبر أجهزة كبيرة لكن بعد التطور التكنلوجي الذي يعتمد على سغر الأحجام للقطع الالكترونية انتج منه أشكال صغيرة ومحمولة حيث يمكن وضعه في الجيب ونقله إلى أي مكان حيث يعطل استقبال الجوالات حولك بقطر يزداد وينقص حسب قدرة الجهاز المستخدم.

قدرات أجهزة التشويش

 يستطيع الجهاز حجب الإرسال لأنواع عديدة من الترددات مثل GSM850 , EGSM900 , DCS1800 , PCS1900 : CDMA800 , WCDMA/CDMA2000 , PHS , DECT.

يمكنه تعطيل كل أنواع إشارات الهواتف الخلوية بما في ذلك إشارات 3G، وGPS ضمن نصف قطر يصل إلى 20 متر.

يدخل في نطاق الجهاز التشويش على السيارات التي تعمل بالاتصال واجهزه الجوال بأنواعها وكاميرات المراقبة واجهزه الاتصال 
بالبلوتوث وموجات الراديو باستثناء موجه AM والتلفزيون واجهزه اللاسلكي SSB مافوق ال 50 ميجا
.

Friday, July 6, 2012

انتل تصنع معالجات الكمبيوتر في اسرائيلة

انتل تصنع معالجات الكمبيوتر في اسرائيلة

مختصر: شركة إنتل تصمم وتصنع الكثير من منتجاتها في إسرائيل. ومثال ذلك، معالجات بينتيوم وتقنية سينترينو وشبكات واي ماكس. كما إن أنتل تتقاضى دعماً من الحكومة الإسرائيلية وتقوم بمساعدة اليهود للهجرة إلى فلسطين وتقوم بتوظيفهم وتوطينهم. كما أن منتجات إنتل أقل كفاءة من مثيلاتها وفي نفس الوقت أعلى سعراً! هذه دعوة لمقاطعة منتجات هذه الشركة نصرة لديننا ولإخواننا وتوفيراً لمالك الذي قد تدفعه لشرائها فلا تحصل على أفضل الموجود.

مقدمة

قد لا يعلم البعض أن منتجات شركات إنتل كانت ممنوعة من دخول السعودية حتى أواخر الثمانينات وذلك بسبب قرار مقاطعة الشركات الإسرائيلية من المستوى الثاني المتفق عليه بين الدول العربية. ولقد حاولت جامعة البترول والمعادن استيراد أحد معالجات إنتل الأول إبان المقاطعة وذلك لأغراض بحثية وتطلب الأمر الكثير من الوقت والتصاريح حينها!! طبعاً تغير الوضع الآن بعد رفع المقاطعة من المستوى الثاني. ولكن ما نحن بصدده هنا يبين أن معالجات إنتل يجب مقاطعتها بالمستوى الأول لأنها تصنع في إسرائيل!

لقد عثرت عام 1997 على ورقة علمية كتبت في سنة 1979 تشرح تصميم المسار بين الذاكرة والمعالج وكان كاتبها يعمل في مركز أبحاث إنتل في حيفا. ومنذ ذلك الوقت وأنا اتابع العلاقة ما بين شركة إنتل وإسرائيل، وهي علاقة غريبة ومريبة!

الحقيقة أن الكثير من المختصين يعرف عن هذه العلاقة ولكنه يتجاهلها بحجة أنه لا شركة أخرى منافسة تصنع معالجات للأجهزة الشخصية جيدة كالتي تصنعها إنتل. ولكن هذا العذر أصبح واهياً منذ مطلع القرن الجديد مع تطور مستوى المنافسين وطرحهم لمنتجات أفضل وبأسعار أقل!

لقد كتبت مقالاً قبل سنة تقريباً هنا في الساحة السياسية محذراً من شراء معالجات بينتيوم 4 وتقنية سينترينو كونها صناعة وتصميم اسرائيلي صرف. ولقد لفت ذلك المقال إنتباه العديد من القراء ولله الحمد ولكن كان ينقصه التوثيق. وبسبب التسويف وكثرة المشاغل، فلم أدعم المقال بالتوثيق اللازم مما أدى به إلى الضياع في ذاكرة الساحات المخرومة

أقوم بمعونة الله تعالى بنشر هذا الموضوع هنا علـَّه يسترعي انتباه القراء الأكارم ليقاطعوا منتجات هذه الشركة وليعرفوا ماذا يشترون وأين تذهب أموالهم حتى لا يغبنون ولا يدعمون عدونا من حيث لا يشعرون.

إنتل صناعة إسرائيلية

بدأت علاقة شركة انتل المباشرة بإسرائيل في وقت مبكر من تاريخ الشركة. ولقد أثمرت هذه العلاقة عن افتتاح مركز تطوير في مدينة حيفا بعد 5 سنوات من تأسيس الشركة، أي في عام 1974. ولقد تتابعت المراكز حتى توجت بإنشاء أول مصنع لإنتاج رقائق المعالجات يقام خارج الولايات المتحدة، وكان ذلك عام 1985 في مدينة القدس. [1]

الصورة أ: تبين أماكن تواجد شركة إنتل في إسرائيل. [1]



الصورة ب: تبين أعمال إنتل على مستوى العالم. لاحظ أن مصانع الرقائق توجد فقط في أمريكا وإيرلندا وإسرائيل. [1]



يتضح من الخارطة أعلاه، أن إسرائيل تنتج لأسواق آسيا و "الشرق الأوسط." في حين تنتج المصانع الأخرى لأسواق الأمريكيتين وأوروبا. طبعاً هذا بخلاف الإنتاج الذي تنفرد به إسرائيل عن بقية المصانع، كما سيتضح لاحقاً.

تمتلك إنتل الآن مصنعان للرقائق في إسرائيل. أحدهما في القدس، وهو الذي سبق ذكره، ويختص في صناعة رقائق المتحكمات الصغرية micro-controllers المستخدمة في الآلات الكهربائية والصناعية. والمصنع الثاني أنشيء عام 1999 في كريات جات وكان مختص بصناعة رقائق معالجات بينتيوم 3 ثم عدل لاحقاً لصناعة رقائق معالجات بينتيوم 4 والذاكرة ورقائق التحكم على اللوحة الأم. [1]

صورة ج: منظر خارجي لمصنع إنتل لإنتاج الرقائق في كريات جات بإسرائيل. [1]



صور د: منظر داخلي لمصنع إنتل لإنتاج الرقائق في كريات جات بإسرائيل. [1]



مصنع ثالث قريباً

ولقد أعلنت شركة إنتل عام 2005 عن عزمها إنشاء مصنع ثالث لرقائق المعالجات في كريات جات بمبلغ 4 بلايين دولار ويستوعب 2000 موظف [4]. إن ما يجعل هذا القرار غريباً جداً هو الوضع الأمني في إسرائيل وفي المنطقة عموما. وهذا الوضع يجعل المنطقة طاردة للاستثمار. فعلى سبيل المثال، جاءت إسرائيل في المرتبة 24 - بعد فيتنام!- حسب ما أظهر استبيان شمل 40 دولة تسعى لجذب الاستثمارات الخارجية [5]. ولكن غرابة هذا القرار ستنجلي إذا علمت أن شارون شخصياً أعلن عن المشروع حتى قبل أن يعرف وزيرا صناعته وماليته بالأمر [6]. كما أن شارون سيقدم مبلغ 400 مليون دولار لشركة إنتل كان قد وعدها بها عام 2001 إن هي أقامت المصنع على "أرض الميعاد" [7]. (ورد خبر ينفي هذا القرار إثر الاحتجاج على مكان إقامة المصنع في منطقة خطرة، ولكن يبدو أنه خبر لتهدئة المنتقدين).

معلومة: إن مصانع الرقائق تنتج قلب المعالج والذي يشحن بعد ذلك إلى مصانع التجميع ليتم وضعه داخل جسم المعالج وزرع إبر الإتصال به وما إلى ذلك. توجد مصانع التجميع بقرب أماكن الإستهلاك وحيث تتوفر التقنية والأيدي العاملة المدربة مثل الصين والفلبين وماليزيا وأمريكا. ولهذا السبب فإنك لن تجد معالجاً لإنتل وقد كتب عليه "صنع في إسرائيل" فالأجزاء الخارجية منه لم تصنع في إسرائيل ولكن اللب الداخلي والذي هو المعالج الفعلي قد صنع هناك!

إنتل تصميم وتطوير إسرائيلي

بالإضافة للتصنيع، فإن إسرائيل تقوم بدور رئيس في عملية تصميم وتطوير تقنيات إنتل. ويتضح ذلك مما يلي:

- صمم مركز حيفا الإسرائيلي أول منتجاته التجارية الناجحة عام 1996 وهو معالج بينتيوم MMX. [8]

- صمم مركز حيفا الإسرائيلي معالج بينتيوم M عام 1999 [8]. وبعد ذلك، طرحت إنتل تقنية سينترينو للأجهزة الدفترية المتضمنة للمعالج المذكور عام 2003 [2] وقررت أنها ستعتمد بنية هذا المعالج لتصنيع معالجاتها المستقبلية [8].

- اشترت إنتل شركة Envara الإسرائلية عام 2004 بمبلغ 40 مليون دولار ومن خلالها تقوم على تطوير شبكات الواي ماكس Wi-Max اللاسلكية بإشراف مركز التطوير في مدينة بيت تيكفا. [3]

- اشترت إنتل شركة Oplus الإسرائلية عام 2005 وتعكف على تطوير معالجات HDTV للفيديو بإشراف مركز التطوير في مدينة حيفا. [1]

- صرحت إنتل عام 2005 أن تصميم معالجاتها المستقبلية للكمبيوتر (Yonah/Merom/Conroe/Woodcrest) وللهاتف الجوال (Monahans) سوف تطور في إسرائيل. [8]

إنتل تدعو اليهود للهجرة إلى إسرائيل

تعتبر إنتل ثاني أكبر مستوعب للعمالة المدربة في إسرائيل. ونتيجة لتوسيع الشركة أعمالها هناك، فلقد أطلقت بداية عام 2005 حملة لاستقطاب "مئات" المهندسين اليهود من داخل إسرائيل ومن خارحها. حيث عملت الشركة مع "الوكالة اليهودية" لتشجيع المهندسين اليهود للهجرة إلى إسرائيل وتوظيفهم ومساعدتهم أيضاً للتألقم مع المجتمع المحلي. [11]

ومن المفارقات، أن الموساد (جهاز الإستخبارات الإسرائلي) شعر بمنافسة إنتل في توظيف الكفاءات اليهودية وحرمانه منها. ولذلك أضطر لاتباع أساليب الشركة في التوظيف وتقديم المغريات لليهود حتى يجتذبهم لصفه ويبعدهم عن إنتل! [12]

سياسة التسويق الملتوية

تحتل إنتل المركز الأول عالمياً من حيث حجم مبيعات معالجات الكمبيوتر. ولكن يجب أن نعرف أنها لا تحتل هذه المرتبة حالياً بسبب أسعارها أو تفوقها التقني على منافسيها، بل بسبب طرقها التسويقية التي لا تخلو في أحيانٍ كثير من الوسائل غير المشروعة. ولا أدل على ذلك من الدعوى التي أقامتها شركة AMD ضدها في اليابان، حيث تدعي AMD أن إنتل تتبع أساليب ملتوية مع الموزعين والشركات لإجبارهم على شراء منتجاتها وترك المنتجات المنافسة [9]. فمثلاً، تدفع إنتل للشركات مبالغ طائلة لإغرائهم بترك تعاملهم مع منافسيها وتوقيع عقود إحتكاريه معها. تعمد شركة إنتل أيضاً إلى تقديم "هدايا" إلى مسئولي المشتريات بشكل شخصي. كما تقوم برد بعض المبالغ المالية للموزعين الذين يحققون نسبة مبيعات محددة في حين أن الزبون النهائي لا يستفيد من هذا. كما تقوم بتهديد الموزعين والمصنعين بقطع إمدادها ودعمها الفني عنهم إن هم لم يتنعوا عن استخدام المنتجات المنافسة.

ومما يساعد إنتل أكثر، أقدميتها في السوق. بحيث ترسخ لدى الزبائن اسم الشركة وأنها الأفضل، خاصة بعد البدايات المتعثرة لبعض منافسيها. وإنتل تستغل هذا المعتقد عند الزبائن وتعمقه حتى لا يلتفت الزبون لغير منتجاتها. ولا أدل على ذلك من حرب السرعة، حيث تبالغ في سرعات معالجتها لتوهم الزبون أن منتجها هو الأفضل. في حين إذا ما نظرنا للمعالجات المنافسة نجدها تعطي نفس الأداء وبسرعة تقل كثيراً عن معالجات إنتل [10].

إن الكثير من الزبائن لا يعرف أن إنتل باتت تحتل المركز الثاني أو الثالث في كثير من التقدمات التقنية في مجال المعالجات. فلقد سبقها المنافسون في توسعة المعالجة لنطاق 64 بت (بدلاً من 32 بت المستخدم بكثرة الآن) وفي تضمين رقاقتين داخل معالج واحد. كما أنها تخلفت عن تطوير تصميمتها واعتمدت على زيادة سرعة معالجاتها. مما أدى لتعقيد عملية التصنيع وبالتالي رفع الأسعار وأيضاً زيادة كمية الحرارة المنبعثة من المعالج مما يقلل من كفائته. كما أدى ذلك لزيادة نسبة استهلاك الطاقة الكهربائية للأجهزة التي تعمل بتقنية إنتل. وغير هذا. إن الزبون الذي يشتري معالج إنتل اليوم عليه أن يعرف أنه دفع من ماله أكثر مما ينبغي، وأنه لو بحث جيداً لوجد منتجات أخرى أفضل أداءاً وأقل كلفة وليس لشركاتها أي علاقات مريبة مع إسرائيل. [13]

البدائل المناسبة لنا

تجد هنا بعض الشركات التي ليس لها علاقات متجذرة ومريبة مع إسرائيل كما هو حال إنتل. سوف يجد المسلم إن شاء الله في منتجات هذه الشركات بدائل مناسبة -إن لم تكن أفضل- من تلك التي تنتجها إنتل.

كما أدعو الموسرين من المسلمين للاستثمار في هذا المجال الحيوي ولو عن طريق شراء الأسهم أو إقامة شراكة مع الشركات المذكورة هنا. فهذا مما سوف يفتح على المسلمين باب خير عظيم إن شاء الله.

ملاحظة: طرحي للبدائل هنا لا يعني أني أقوم بالتسويق لأي من الشركات المذكورة. ولكن هو من المقال الذي يقتضيه المقام.

- شركة AMD : المعالجات التي تنتجها هذه الشركة أفضل وأقل سعراً من مثيلاتها مما تنتجه إنتل. دائماً ما تقوم هذه الشركة بتحديث تصاميمها وطرح معمارية جديدة تسبق بها إنتل. تمتاز بانخفاض سرعتها مع تقديمها لأداء عالي يفوق أداء معالجات إنتل ذات السرعات الأعلى.هي أيضاً أقل استهلاكاً للطاقة. من منتجاتها المشهورة والممتازة معالح أثلون Athlon. مصانع رقائقها في امريكا وألمانيا وتجمع في ماليزيا. سجل ضدها - فيما أعرف - حادث واحد ضد العرب والمسلمين عندما أدعى أحد أعضاء مجلس الإدارة من أصل لبناني أنه فصل من الشركة لأسباب عنصرية بعد أحداث 11 سبمتبر 2001.

- شركة VIA : شركة تايوانية. تملك إمكانيات للتطوير معالجاتها ولكن تحتاج لزيادة الطلب على منتجاتها ولاستقطاب الاستثمارات الخارجية. تمتاز منتجاتها بالسعر المنخفض والأداء المناسب وقلة استهلاك الطاقة. من تطوراتها التقنية أنها أصدرت مطلع عام 2006 معالج بسرعة 1.5 جيجاهيرتز لا يحتاج للتبريد بالمروحة!

- شركة Transmeta : شركة أمريكية تنتج معالجات متطورة تستخدم للأجهزة المحمولة والمنتقلة وذات استهلاك الطاقة المنخفض جداً. عمل بها مخترع نظام لاينكس حتى العام 2005. تعاني من صعوبات مالية وتسويقية مؤخراً. (فرصة إسلامية ربما!).

الخاتمة

استعرضنا تاريخ ونشاط شركة إنتل مع العدو الإسرائيلي. ورأينا أن الكثير من متجات إنتل تصمم وتصنع في إسرائيل. ومثال ذلك، معالجات بينتيوم وتقنية سينترينو وشبكات واي ماكس. كما إن أنتل تتقاضى دعماً من الحكومة الإسرائيلية وتقوم بمساعدة اليهود للهجرة إلى فلسطين وتقوم بتوظيفهم وتوطينهم. ورأينا كيف أن منتجات إنتل أقل كفاءة من مثيلاتها وفي نفس الوقت أعلى سعراً!